
ما زلت أذكر يوم ضاقت بي الدنيا
و تمنيت لو ارتمي في دفء أحضانك
أتيتك عدوا
فأدرت وجهك عني
و مضيت ..
و مضى معك كل شعور صادق قد نمى في حديقة ماضينا
و لم يترك أثرا ليعود ..
حينها لم أدرك شيئا على الإطلاق
سوى أن العالم توقف بأكمله ليشاركني لحظة رحيلك ..
و يحييك على أروع تراجيديا في تاريخ الانسانية بأكملها
و مازال صدى تصفيقه يرن في أذني حتى اليوم
______________________________
______________________________
بقلمي