15‏/1‏/2009

قهوة سادة !


اليوم .. كما اعتدت في لحظات ألمي .. جلست وحيدة... على تلك الأريكة.... مع فنجان قهوتي الحزينة
شردت و غرقت مع لونها الداكن .. و بدأت أفكر:

الملاك مهما اتجرح .. حيفضل لونه أبيض لا تشوبه دماء .. و حيفضل ملاك
طب اللي جرح الملاك لازم حتما يكون شيطان ؟؟ ..طب الشيطان ممكن يجيله لحظة ندم و يتألم و يراجع نفسه؟؟


تنهدت قليلا .. و رشفت بعضا من قهوتي الدافئة كحضن امي
وتذكرت ..
كم فرح ذلك الطفل بتلك الهدية .. كم انبهر بها و تسائل عما تخفي تحت غلافها البراق .. ولكن .. ما لبث أن حاول فتحها و قبل أن ينزع الغلاف .. سلبتها أمه منه ... . سلبتها أمه منه و أبعدتها للأبد .. لم تأبه الأم دموع طفلها البريء .. لم تكترث لرغبته في الحصول عليها .. أما الهدية .. فبرغم ألمها ... ظلت كما هي .. جميلة و رائعة .. و تبهر الجميع .. و نالها آخر .. و لكنها ظلت تتساءل : كيف لأم أن تسعد حين ترى ابنها حزينا؟؟؟؟؟

ضممت فنجان قهوتي بقوة .. حمدت الله على نعمة أمي.. تلك المرأة اللتي تحمل في كل جوانبها معنى الأمومة .. و لا تجد سعادتها إلا في ضحكتي ..و تبكي إن غابت عني الابتسامة ..

زهرتك يا أمي ستظل بين غصون الشوك عاليــــــــــة .. لن تهان أبدا.. لن تهان و إن حاول العالم بأسره .. ستظل بيضاء .. متفتحة .. مرتفعة .. تبهر الجميع .. يتمنون الوصول إليها .. و لكن لن ينالها سوى من يستحقها بالفعل

تصاعد بخار القهوة على وجهي .. فداعب وجنتاي .. شعرت كأنني ثملت .. ثم همست ضاحكة :
شكل العيب ف أمريكا !!!
تنبهت .. أتراها حقا ثمالة؟ .. يبدو أن العيب حقا في أنا أو في أمريكا .. فأمريكا و أنا العاملان المشتركان في كلتا القصتين .. نعم فالقصتان متماثلتان, بعيدا عن التفاصيل و أدوار البطولة, و توقفت كلتاهما عند أمريكا .. حيث لن تكتملا أبدا
إذن .. فالعيب حتما في أمريكا


لا أعلم ما الذي ذكرني فجأة ببضع سطور قرأتها في مدونة الحلم الضائع لسندس .. و بالأخص :

عندما كنت طفلة تعلمت أن الكون أرض وسماء ومجرات عوالم أعرفها ولا أعرفها تعلمت أن اللغة ثمانية وعشرون حرفاً .. نصنع منها كلمات نعرفها ولا نعرفها ..وعندما عرفتك وجدت الكون ..بإبداعه وغموضه وآياته هما عينيك ..وان حرف اللغة لم تكن إن لم تنطقها شفتيك ..وكنت لا أزال تلك الطفلة التي لم تفهم بعد …!!

انهيت قهوتي وتمددت على الاريكة .. وأكمل عقلي طوافه حول صرح الواقع .. فوجدتني أردد :

بحرب الكبار شو ذنب الطفولة ؟؟ شو ذنب الضحكات الخجولة؟؟
بحرب الكبار شو ذنب الطفولة ؟؟ شو ذنب الضحكات الخجولة؟؟
شو ذنبــــــــــــــــــــــي أنا ؟


هناك 53 تعليقًا:

Dr.Maha Salem يقول...

ابنتي
ليس كل من يجرح شيطانا
وليست كل ام تعرف معنى كلمة امومة
وليس كل طفل يظل طفلا
وليس الجميل ان نعيش بلا أزمات ولكن الجميل ان تجعلنا هذه الازمات اكثر قوة وخبرة بالحياة

كم طال ليل وعند الفجر يرتحل

إيناس حليم يقول...

عندما كنت طفلة تعلمت أن الكون أرض وسماء ومجرات عوالم أعرفها ولا أعرفها تعلمت أن اللغة ثمانية وعشرون حرفاً .. نصنع منها كلمات نعرفها ولا نعرفها

إنها كلمات في منتهى العمق ..
عزيزتي الحياة عبارة عن جمل لها معنى أحيانا.. و ليس لها أي معنى في معظم الأحيان..
تحياتي لك.. و أسفي لحزنك .. و تمنياتي بشفاءالجرح قريبا..

Unknown يقول...

كلمات جميله وعميقه
....................

romansy يقول...

لا تظل الاشياء كما هى
تتغير الاشياء كما تتغير فصول السنه
ففهيا ربيع العمر وفيها خريف وفيها دفء وفيها
برد
ولكن هكذا الدنيا
وهكذا كل شئ فيها

عاشقه الرومانسيه يقول...

فكرتنى كلماتك برباعيه من رباعيات صلاح جاهين بتقول
انا شاب لكن عمرى ولا الف عام
وحيد ولكن بين ضلوعى زحام
خايف ولكن خوفى منى انا
اخرس ولكن قلبى مليان كلام
عجبى!!
كلماتك رائعه ولها معانى كثيره
تحياتى

مجلة الأم الصغيرة يقول...

د\مها
أمي الحبيبة
ما أجملها كلماتك !!
و ماذا عساي أقول بعدها ؟؟

مجلة الأم الصغيرة يقول...

إيناس حليم
صدقتي نفهمها أحيانا .. و ليس لها معنى في معظم الأحيان
أشكر لطفك و مرورك :)

أميرة الجنة يقول...

اسمحيلى فى اول مرة ادخل عندك اخالفك فى رايك ان مفيش ام فى الدنيا هتقبل تشوف ابنها بدموعه واهاته مهما كانت قسوتها وبرده مش كل الحياة جراح والام اكيد جوه الحياة ضحك وامل وفرحة بس احنا ندور عليها وهنلاقيها جوانا...........بوستك رائع قوى ومعبر جدا.دمتى بخير

مجلة الأم الصغيرة يقول...

شريف
أشكر متابعتك الدائمة !

مجلة الأم الصغيرة يقول...

Romansi
تعليق مميز !
هكذا هي الحياة حقا .. و هكذا يجب أن نقبلها !
تحياتي

مجلة الأم الصغيرة يقول...

عاشقة الرومانسية
اختيارك للرباعية يدل على عمق نظرتك
دمتِ بكل الود

مجلة الأم الصغيرة يقول...

أميرة الجنة
أرحب برأيك مخالفا كان أو مساندا
أكيد الحياة مش كلها جراح
و تهدينا الحياة أضوائا في آخر النفق .. تدعونا كي ننسى ألما عشناه .. نستسلم لكن لا مادمنا أحياءا نرزق .. ما دام الأمل طريقا فسنحياه

*^*AL.7aAzZeEnN*^* يقول...

السلام عليكم

موضوع جميل اووووي

كلمات ذهبيه و معبره على اشياء كثيرة

بوستت مميز ولطيف


احييك

تحياتي

القلب المنكسر

دمتي بكل خير و سلام

واتمني زيارتك الي مدونتي المتواضعة

و اخير حاجه بقي سوري مش فاكر ههههههههههههه

عاشقه الرومانسيه يقول...

اولا اشكرك على رايك فى تعليقى واشكرك على زيارتك لمدونتى
واحب اعرفك بحور الجنه
http://hor-aljana.blogspot.com/
دى المدونه بتاعتها ابقى زوريها
تحياتى ياقمر

mahasen saber يقول...

ده كله من فنجان قهوه
هيا القهوه دايما تعمل فيا كده


.... الاحساس والمشاعر الرقيقه دى وحتى احساسك بدفء القهوه اليى شبهتيه بحضن امك ..ربنا يباركلك فيها..
احساس رقيق ومبيخرجش الا من شخص روحه اكثر رقه بكتير

الخاطره جميله
بس الملايكه لما بتنجرح بتنزف بس من جواها يعنى نزيف داخلى
وطبعا ده مميت يا قطره

Ahmed Hishmat يقول...

لن ألوم الحياة كما الأخرين
ولن أردد ،
أنني قد وقعت رهن التغرير
وأنه ليس لي بديل غير حياتي المفروضة
فليست الحياة سببا إلا على كل
من سولت له نفسه التعب
والملل ..
والانسحاب من المغامرة
فليس كل جهاد مفروض
يكون في ميدان الحرب

DoNyA يقول...

نعيب زماننا والعيب فينا
وليس لزماننا عيب سوانا

حبيبتي
سعدت بقراءه افكارك المتناثره تلك
واعتقد ان رحيق قهوتك له سحره الخاص
اذ ادخلك في غيبوبه فكريه
ولكن دوام الحال من المحال
واذا دققت النظر في حرب الكبار
ستدركين ان لا معني لكلمة طفوله
فالاطفال صاروا كبار
يستقبلون الموت بصدر رحب
ويحملون بقايا الاجساد

أكون أو لا أكون يقول...

كيف حالك صديقتي العزيزه...

وصفتي لنا حاله الهدوء حولك... وحالة العاصفه التي تهيّج كم من التساؤلات الصعبه... هذه التساؤلات التي فكت ألسنه معقوده... وربطت ألسنه طليقه.
التساؤلات هذه رتبت أفكار كثيرين وجعلتهم يخرجون بنتيجه... قد تكون شخصيه... لكنهم رتبوا أوراقهم على الأقل.!
وشتّت أفكار كثيرين... ووضعتهم في دوامه لامنتهىً لها...


 

مجلة الأم الصغيرة يقول...

القلب المنكسر
شكرا لمرورك و اهتمامك و تعليقك
بس انت فعلا عندك 14 سنة ؟؟

مجلة الأم الصغيرة يقول...

عاشقة الرومانسية
أشكر تعليقك مرة ثانية
لقد زرت مدونة صديقتك الجميلة و أعجبتني حقا
في انتظار عودتها للتدوين

مجلة الأم الصغيرة يقول...

محاسن صابر
مرورك دائما مميز
جميلة اضافتك إن الملايكة بتنزف من جوه .. وإن ده مميت .. بس برضه بتفضل ملايكة بيضاء .. :)
كل التحية لك و لقلمك

مجلة الأم الصغيرة يقول...

أحمد حشمت

فليس كل جهاد مفروض
يكون في ميدان الحرب

رائع

مجلة الأم الصغيرة يقول...

donya
تعليق مميز كعادتك ..
حقا سلبونا معنى الطفولة و برائتها و رقتها
مرورك و متابعتك تسعدني فلا تحرميني منها

مجلة الأم الصغيرة يقول...

أكون أو لا أكون
تعليقك و ما فيه من إبداع .. أعظم من أن أقف أمامه
كل التحيةو الاحترام لكِ و لقلمِك

رحــــيـل يقول...

عارفه بنحتاج اوقات كتير نفضفض مع نفسنا ولنفسنا مش مهم نكون احنا فاهمين المهم انك بعد الفضفضه تكونى ارتحتى

يارب تكونى كويسه وبخير

غير معرف يقول...

بدأت بتلك الطقوس اذن لابد ان نعود الي الماضي

لن احكي عنه بقدر ما الهمني احساسك افكار الطفولة وبراءة الكلمات

كلنا نعف حروف اللغة ولكن دائما تهرب من عندما نحتاج اليها

هل لدينا عيب في التقيم


عزيزتي اخر كلماتي لك

مقتبسة من بوست لم انشره

لا يمكن ابدا ان نظل نسامح القلوب التي كانت هي اساسا سبب جراحنا لاننا في هذه الحالة سنصل لنفس الجراح لانها عزيزتي نفس القلوب لن تتغير

======================

عندما نريد التغير لابد ان نغير نفس القلوب حتي قلوبنا

أما الملائكة عزيزتي لاتتنفس ابدا هواء الرض لذا لا تنظري الي اي من البشر انه ملاك

الملائكة لاتسكن الارض

======================

حقا نثمل من القهوة او نثمل من العشق انها الحالة التي نريد ان نصل الي اعلي مراحل الثمالة باختيارنا

العشق هنا اكسير الالم الممتع الذي نريده دائما
=======================
الامومة رمز لا يمكن ان يتغير لانه الحقيقة الوحيدة التي لا يحوم حولها شبهة الشك او المغامرات الدنيئة
=================


العيب حقا في امريكا

ولكن عزيزتي كلنا امريكا بدون ان نغير عقولنا

Unknown يقول...

يااه والله بجد فنانة..عارفة التفكير ده نعمة كبيرة جدا..والأجمل بأه انك صغتي التفكير ده في خاطرة طلعة من قلبك فكانت بجد حقيقة مجسدة في كلمات وبأسلوب سهل جذبني قوي
عارفة دي أفكار وخواطر دي فلسفة اه والله بجد مفكراني بهزر دي فلسفة عقل وعقل كبير ومحترم جدا ذا قيمة عظيمة جدا
ربنا يوفقك ويكرمك يارب
تقبلي زيارتي
تحياتي

البحث عن الذات يقول...

كلماتك جميله رائقه وحساسه
كم تمنيت ان اكون هذا الملاك
لايلوثني شيئ

بس بجد مش عارف اقول ايه بالنسبه لبكاء الاطفال الذي يمزق قلوب امهاتهم
حقاً لكن لا تنس انها من الممكن ان تكون في نهاية المطاف وبال علي هذا الطفل بسبب المبالغه في التدليل..

كم كانت كلماتك عن الأم حساسه
لتصف قدر العطاء في انسان يحيا معي ولا افكر فيه كما هي تفكر في ولي

وانا اعرف ان ندمي وحزني سيصل اشده لكن بعد فوات الأوان

اسلوب راقي واللغه معبره
وبجد بحيك علي زياراتيك لمدونتي والأشاده والتشجيع علي الأعمال الفنيه
..............

غير معرف يقول...

جميلة اوي فكرتك
لغز بسيط
مهما اتحل تفضل الإجابة غامضة مع انها واضحة
ويفضل اللغز لغز مع انه اتعرف

وعجبتني اوي الصورة اللي في الاخر
متناسقة مع كلماتك الاخيرة المؤثرة
بحرب الكبار شو ذنب الطفولة؟
شو ذنب الضحكات الخجولة؟
شو ذنبي أنا؟

super continue karii

safa7_karmooz يقول...

قرأت هذه النغمة وانا امسك بكوبى الاخضر المفضل وارتشف قهوتى المعتادة ^_^

تسلم ايدك بجد

mennatallah يقول...

كريمان عجبك كدة ادينى سايبة المذاكرة وامتحانى بكرة ذنبى فى رقبتك ... كلامك كالعادة جمييييييل اووووى بس لية كل الحزززن دة ؟؟ هستناكى عشان بجد نفسى اكلمك اووى اوكى ربنا يحفظك :)

موناليزا يقول...

هناك الكثيرات يحملون لقب "أم" ولكنهم يفتقرون مشاعره

ادم المصرى يقول...

السلام عليكم

كلمات اكثر من رائعه فعلا

بوست جميل ولكن لم يبقه شيئ كما هوا

وهذه هيى حياتنى ونحن نسعد بذالك ان
كل شيئ يتغير لئن هذه قضره الخالق فى عباده وكونه
ولكن ما اجمل عبارات ومعانيا الاجمل تفوقتى على قلمك وسعت بوجودى فى مدونتك جدا واتمنى زيارتك مدونتى ان شاء الله

wafaa يقول...

متأملة وحساسة كعادتك
اتمنى الزيارة الجاية تكون القهوة سكر زيادة

مجلة الأم الصغيرة يقول...

رحيل
أنا بخير الحمدلله
زيارتك تسعدني كثيرا فلا نحرميني منها
كل التحية لك

مجلة الأم الصغيرة يقول...

a few goodmen
إضافاتك ميزة دائما .. ربما هي تابعة عن تجاربك و خبراتك .. شكرا لتزويدي بها

مجلة الأم الصغيرة يقول...

كاتب مصري
هي حقا أفكار تحمل فلسفتها الخاصة .. فلن نتعلم إلا إذا درسنا تجاربنا من جميع جوانبنا إلى أن نصل لصورة أوضح و نتعلم منها..
شكرا لمرورك
تحياتي

مجلة الأم الصغيرة يقول...

البحث عن الذات
جميل هو تعليقك
و الأجمل هي أعمالك الفنية
لك تحياتي

مهرة سالم يقول...

السلام عليكم...
.......
سلبتها أمه منه و أبعدتها للأبد .. لم تأبه الأم دموع طفلها البريء .. لم تكترث لرغبته في الحصول عليها
ربما لأن الأم أحست بأن الهديه بعد أن تفتح لن تنال على إعجاب إبنها ...
فخافت عليه من شعور الخذول...
هي أعلم به من نفسه..
......
ليست كل هديه
بالهديه التي يستحقها المهدى له...
........
الأم.......
تعجز الكلمات عن الوصف ..
حفظ الله جميع الأمهات..
....

مجلة الأم الصغيرة يقول...

herisson
je vous remercie pour votre presence et pour enrichir ma page par votre commentaire
Soyez assuré de mon profond respect

مجلة الأم الصغيرة يقول...

safa7_karmouz

ما أجمل أن تتفاعل مع ما كتبت و أنت ممسك بفنجان قهوتك المفضل !
شكرا لمساندتك

مجلة الأم الصغيرة يقول...

Mennatallah
كده بردو عاملاني حجة عشان ماتذكريش؟ P:
لأ طبعا مش عاجبني !!! D:
أما عن الحزن الذي يملأ قهوتي فكملي مذاكرة دلوقتي و نحكي عالمسنجر بعد مانخلص امتحانات
اتفقنا ؟؟ :)

مجلة الأم الصغيرة يقول...

موناليزا
________


أحييكِ بشــــــــــدة !!!!

مجلة الأم الصغيرة يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
reem mostafa يقول...

قهوة حزينة وباردة ..

ولكن لا مثيل لها

عجبني تناغم كلماتها مع شربها

وانك تستمدي منها القوة للتذكر و الوصول لحقائق

و رائع أن تتخذي من مرارتها مسكن لتخفيف ألمك



تقبلي مروري و محبتي و احترامي


ريم

مجلة الأم الصغيرة يقول...

wafaa


رقيقة كعادتك


إن شاء الله مفيش قهوة تاني


المرة الجاية كاكاو باللبن :)

مجلة الأم الصغيرة يقول...

ادم المصري


صدقت .. فكل شيء يتغير ..


و ما أعظم ان تكون لديك القدرة على التأقلم سريعا مع هذا التغير


تحياتي

مجلة الأم الصغيرة يقول...

نهـــار

ربما اختلط عليك الأمر قليلا لأنني لم أخبرك أن الأم لا تعلم تماما ما بداخل تلك الهدية

أما عن درحة استحقاقه لها
فهل تري أنه إن أهدوه هدية لا يستحقها فلأمه الحق أن تسلبه إياها إلى الأبد ؟؟؟؟؟


شكرا لمرورك ..

و تقبلي تحياتي

hasona يقول...

أمنياتنا لأمنا الكبيرة أن تتحرر من قيودها - وتحنوا علي أولادها
وأن يفيقوا قبل فوات الاوان
،،،،،
بعد الالام تميز بين الخير والشر
وعندما ننصهر في بوتقة الالم يتضح جوهر كل منا
،،،
أتمني أن تكثري من قهوتك هذه ومش لازم تكون سادة
أضيفي لها بعض الالوان
وتحليتها بكثير من الامل

وتأكدي أن دوام الحال من المحال
وأن التغير لابد منه
وسيعود العمار بعد الانكسار
،،،،
أتمني للملاك ألا يتغير من كثرة الالام
وأن يؤمن بأحلامه
فيوما ما ستتحقق


شكرا لك
تحياتي

مجلة الأم الصغيرة يقول...

ريم مصطفى



ربما الحزن ماهر في رسم الحروف


تحياتي لكِ

مجلة الأم الصغيرة يقول...

hasona

نظرتك متميزة و راقية جدا

أشكر مرورك و اهتمامك

leeno يقول...

بداية طريقة تعبيرك حلوة كتير

و شوقتيني اعرف ليش ليش العيب في امريكا و وين وجه الشبه !!

و تركتيني حيرانة

كلنا في مراحل نكون ضعفاء اطفال و حائرين و احيانا لا نفهم و نحزن و نتعب

و بعد مرور بعض الوقت نجد اننا هكذا اسعد

مجلة الأم الصغيرة يقول...

leeno

أهلا بمرورك الأول
نورتي مدونتي
جميلة هي حيرتك
و بجد أنا حيرانة أكتر منك

تحياتي لشخصك الجميل