29‏/9‏/2011

الأنثى .. حين تكتب ج2



كانت هذي ليلتنا
و كان الهم أضنانا

أدملنا جرحنا الدامي
و اخترنا فيها غفرانا

نسينا الماضي و الحاضر
نسينا كل شكوانا

و الخوف وارته فرحة
و صار الحزن يخشانا

و جُمِع قلبنا المشطور
وضخ الحب شريانا

وسكن الوقت تبجيلا لنا
وذقنا الحب ألوانا

وغنت بلابل العشق مرتجلة
عزفت على الأغصان ألحانا

ورقصت أشجار الوصال وابتسمت
و ضربت بحور الشوق شطآنا

و كان صوتك الحاني
يطوف بليل نجوانا

يرفع ستائر اليأس
عن أهداب هذيانة

و طيف الحلم يغمرنا
يسكن في حنايانا

نلاحق حلمنا الصامت
و من لهفته نادانا

عاهدنا أن يلازمنا
عاهدنا ألا ينسانا

و حام بين أعيننا
يسحرنا حتى أغرانا

وسكن بين أضلعنا
فنام الحلم نشوانا

و بات الحب منتصرا
ولو نجح الشر أحيانا

سنكمل قصتنا معا
ونخبر عن حكايانا

و نرسم حبنا الأبدي
فالعشق صار إدمانا

فلتكتب عنا يا زمني
وليكن الصفح عنوانا


------------------------


بقلمي

كريمان زمزم

هناك 4 تعليقات:

Dr.Maha Salem يقول...

اكاد لا اصدق عيني

اهذه ابنتي نانا

لم تكتبي من زمن

وكنت لقلمك ظمانة

واليوم عدت بقوة

وبات قلبي فرحانا

CHAPEAU

يا كريمانة
;)

مهرة سالم يقول...

السلام عليكم ...
كلماتك جميله جدا
دمتِ بخير

صاحب الحبر الأسْوَد يقول...

سطور مُبهرة من قلمٍ مُبهر
ابدعتي كالعادة
نفتقد الكلمات الراقية بغيابك
تحياتي

دنيا رواياتي https://rewaeate.blogspot.com يقول...

مدونة جميلو تحوى الابداع والتالق تحياتي لك