حكاية لابسة ملاية

تدق الساعة الثانية عشر إلا ثلاث دقايق و نص

تتذكر سندريللا تحذير الساحرة الشريييييييرة بتحويلها لعروس المولد إن بقيت في الحفل ربع ساعة زيادة

تحاول الهروب إلى المنزل و لكن كعب الحذاء يضايقها

تخلعه

فينفر الأمير من رائحة قدميها

تحمل فردة بين يديها و تجري حافية الأقدام

و قبل أن تذهب ترمي الأمير بفردة الحذاء الآخرى حتى لا تخل بالأسطورة

تخبطه الفردة في رأسه فيفقد الذاكرة و ينسى إن كان فيه سندريللا أصلا

تتجه نحو النهر تتعثر و تقع فيزول السحر بفعل المياه

و تظهر الساحرة الشريرة تحترق غضبا

فكم حلمت بتحويلها لعروس مولد تتغذى عليها في عيد الفطر بدلا من الكعك الردئ الذي تصنعه لها سنو وايت

تخرج سنو وايت من النهر مبتلة

و تبحث عن التفاحة المسمومة لتضعها مصيدة للفئران في حجرتها

يظهر لها جيري عبر ثقب في الحائط

تستوقفه و تطلب منه توقيع و صورة لتقوم بتحميلها بعد ذلك على الفيسبوك

و عندما يراهما توم تقتله الغيرة

فيضع إصبعه أمام الكاميرا لتحترق الصورة

يقولا تشييييييييييييييز

يسمعا صريخا في المطبخ

لا بد أنها الأميرة النائمة قد استيقظت فجأة على كلمة تشييييز فهي من عشاق الجبن الرومي

فيبدأ جيري في إخفاء ما يملك من الجبن في قبعة القزم السابع حتى لا تفترسه الأميرة

و لكن هيهات

فلها أنف قادرة على تمييز الروائح على بعد الغابة من منزل سنو وايت

تلاحق الأميرة القزم السابع الذي لا يعلم بعد ما تحتويه قبعته

ينادي مستنجدا بالقزم الثامن و لكنه لم يكن موجودا في الأسطورة أصلا

فينوب عنه القزم السادس و يضرب الأميرة بمقشة الساحرة الشريرة

فتسقط على الأرض و تنام من جديد

يمر علاء الدين في تلك اللحظة حاملا بساطه السحري

يسمع صوتا غريبا أصابه بالصداع

يفاجأ و هو يخرج علبة البانادول من المصباح السحري أن الصوت ما هو إلا شخير الأميرة النائمة

يضعها على بساطه و يأمره بإلقائها في أي حتة بعيدة

يلقيها في النهر حيث تقابل السندريللا و تساعدها في تجفيف ملابسها

تركبا على البساط السحري و تعودا مرة آخرى

يصل علاء الدين للقشة التي قسمت ظهر إيور الحمار بتاع بووه

فيطلب من العفريت أن يأسرهما و جميع الأميرات معه في المصباح مدى الحياة

إلا ياسمين لأنها ماهرة في صنع الملوخية اللي بيحبها

يأتي عم ديزني المأذون و يجوز علاء و جيسي بشرط عدم تولي علاء الحكم بعد زواجه الـ " مبارك "ا

و يعيش علاء الدين و ياسمين في تبات و نبات

و يجيبوا حظمبل و فتكات

____________
بقلم : كريمان زمزم